بيئات التعلّم الإلكتروني

أولاً: التعلم الشبكي المباشر: تلغي هذه البيئة مفهوم المدرسة كاملاً وتقدم المادة التعليمية بشكل مباشر بواسطة الشبكة، بحيث أن الطالب يعتمد بشكل كلي على الإنترنت والوسائل التكنولوجية للوصول للمعلومة و تلغي العلاقة المباشرة بين الأستاذ و الطالب. لكن هذه البيئة يمكن أن تؤثر سلباً على التعلم، وذلك لأهمية المعلم والتفاعل المباشر بينه وبين الطالب.
ثانياً: التعلم الشبكي المتمازج: والذي يعتبر أكثر البيئات التعليمية الإلكترونية كفاءة إذ يمتزج فيه التعلم الإلكتروني مع التعليم التقليدي بشكل متكامل ويطوره بحيث يتفاعل فيه المعلم والطالب بطريقة ممتعة لكون الطالب ليس مستمعاً فحسب بل هو جزء رئيسي في المحاضرة، وتطبيقاً على ذلك لنأخذ مثلا قراءة الطالب للدرس قبل الحضور إلى المحاضرة على أقراص قام المعلم بتحضيرها تحتوي على المادة بأشكال متنوعة كاستخدام الصوت لبعض منها والصور لبعضها الآخر. وبهذا يكون الطالب قد أخذ تصورا عن الدرس و عند قيام المعلم بالشرح يناقش الطالب بما لديه من أفكار،كون المادة لا تطرح للمرة الأولى على ذهن الطالب فقد أخذ مرحلة أولية في التصور والتفكير وأصبح قادرا على تطوير تفكيره والتعمق أكثر بالدرس.
تعمل هذه البيئة على خلق روح الإبداع وتحفز على التفكير و تحمل المسؤولية للمتعلمين ،كما أن تنوع الوسائل التكنولوجية و كيفية استخدامها و الاستفادة منها و كيفية طرحها من قبل المعلم تتيح للطالب حرية اختيار الطريقة التعليمية؛ إذ أن تلقي المعلومة لدى البعض عن طريق مشاهدة الصور ومشاهد الفيديو تساعد على الفهم بصورة أسرع مقارنة بالاستماع والقراءة.
ثالثاً: التعلم الشبكي المساند: وفيه يتم استخدام الشبكة من قبل الطلبة للحصول على مصادر المعلومات المختلفة
المرجع/ بحث " التعليم الإلكتروني والتحديات المعاصرة (العقاد،أسماء)جامعة بيرزيت.

أدوات التعلم الإلكتروني

يمكن تصنيف أدوات التعليم الالكتروني إلى نوعين ، هما أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن ، وأدوات التعليم الالكتروني غير المتزامن ، وفيما يلي حصر لكل منهم :
أ- أدوات التعليم الإلكتروني المتزامن .
ويقصد بها تلك الأدوات التي تسمح للمستخدم الاتصال المباشر ( In Real time ) بالمستخدمين الآخرين على الشبكة ، ومن أهم هذه الأدوات ما يلي :
1) المحادثة ( Chat ) : وهي إمكانية التحدث عبر الانترنت مع المستخدمين الآخرين في وقت واحد ، عن طريق برنامج يشكل محطة افتراضية تجمع المستخدمين من جميع أنحاء العالم على الانترنت للتحدث كتابة وصوتاً وصورة .
2) المؤتمرات الصوتية ( Audio Conferences ) : وهي تقنية إلكترونية تعتمد على الانترنت و تستخدم هاتفاً عادياً وآلية للمحادثة على هيئة خطوط هاتفية توصل المتحدث ( المحاضر ) بعدد من المستقبلين (الطلاب) في أماكن متفرقة .
3) مؤتمرات الفيديو ( Video Conferences) : وهي المؤتمرات التي يتم التواصل من خلالها بين أفراد تفصل بينهم مسافة من خلال شبكة تلفزيونية عالية القدرة عن طريق الانترنت ويستطيع كل فرد متواجد بطرفية محددة أن يرى المتحدث ، كما يمكنه أن يتوجه بأسئلة استفسارية وإجراء حوارات مع المتحدث ( أي توفير عملية التفاعل ) وتمكن هذه التقنية من نقل المؤتمرات المرئية المسموعة (صورة وصوت ) في تحقيق أهداف التعليم عن بعد وتسهل عمليات الاتصال بين مؤسسات التعليم .
4) اللوح الأبيض ( White Board ) : وهو عبارة عن سبورة شبيهة بالصبورة التقليدية وهي من الأدوات الرئيسية اللازم توافرها في الفصول الافتراضية ، ويمكن من خلالها تنفيذ الشرح والرسوم التي يتم نقلها إلى شخص أخر .
5) برامج القمر الصناعي ( satellite Programs) : وهي توظيف برامج الأقمار الصناعية المقترنة بنظم الحاسب الآلي والمتصلة بخط مباشر مع شبكة اتصالات مما يسهل إمكانية الاستفادة من القنوات السمعية والبصرية في عمليات التدريس والتعليم ويجعلها أكثر تفاعلاً وحيوية وفي هذه التقنية يتوحد محتوى التعليم وطريقته في جميع أنحاء البلاد أو المنطقة المعنية بالتعليم لأن مصدرها واحد شريطة أن تزود جميع مراكز الاستقبال بأجهزة استقبال وبث خاصة متوافقة مع النظام المستخدم.
ب- أدوات التعليم الالكتروني غير المتزامن :
ويقصد بها تلك الأدوات التي تسمح للمستخدم بالتواصل مع المستخدمين الآخرين بشكل غير مباشر أي أنها لاتتطلب تواجد المستخدم والمستخدمين الآخرين على الشبكة معاً أثناء التواصل ، ومن أهم هذه الأدوات ما يلي :
1) البريد الالكتروني ( E-mail ) : وهو عبارة عن برنامج لتبادل الرسائل والوثائق باستخدام الحاسب من خلال شبكة الانترنت، ويشير العديد من الباحثين إلى أن البريد الالكتروني من أكثر خدمات الانترنت استخداماً ويرجع ذلك إلى سهولته .
2) الشبكة النسيجية ( World wid web ) : وهو عبارة نظام معلومات يقوم بعرض معلومات مختلفة على صفحات مترابطة ، ويسمح للمستخدم بالدخول لخدمات الانترنت المختلفة .
3) القوائم البريدية (Mailing list ) : وهي عبارة عن قائمة من العناوين البريدية المضافة لدى الشخص أو المؤسسة يتم تحويل الرسائل إليها من عنوان بريدي واحد .
4) مجموعات النقاش ( Discussion Groups ) : وهي إحدى أدوات الاتصال عبر شبكة الانترنت بين مجموعة من الأفراد ذوي الاهتمام المشترك في تخصص معين يتم عن طريقها المشاركة كتابياً في موضوع معين أو إرسال استفسار إلى المجموعة المشاركة أو المشرف على هذه المجموعة دون التواجد في وقت واحد.
5) نقل الملفات ( File Exchange ) : وتختص هذه الأداة بنقل الملفات من حاسب إلى آخر متصل معه عبر شبكة الانترنت أو من الشبكة النسيجية للمعلومات إلى حاسب شخصي.
6) الفيديو التفاعلي ( Interactive video ) : وهي التقنية التي تتيح إمكانية التفاعل بين المتعلم والمادة المعروضة المشتملة على الصور المتحركة المصحوبة بالصوت بغرض جعل التعلم أكثر تفاعلية ، وتعتبر هذه التقنية وسيلة اتصال من اتجاه واحد لأن المتعلم لا يمكنه التفاعل مع المعلم و تشتمل تقنية الفيديو التفاعلي على كل من تقنية أشرطة الفيديو وتقنية أسطوانات الفيديو مدارة بطريقة خاصة من خلال حاسب أو مسجل فيديو .
7- الأقراص المدمجة ( CD ) : وهي عبارة عن أقراص يتم فيها تجهيز المناهج الدراسية أو المواد التعليمية وتحميلها على أجهزة الطلاب والرجوع إليها وقت الحاجة ، كما تتعدد أشكال المادة التعليمية على الأقراص المدمجة ، فيمكن أن تستخدم كفلم فيديو تعليمي مصحوباً بالصوت أو لعرض عدد من آلاف الصفحات من كتاب أو مرجع ما أو لمزيج من المواد المكتوبة مع الصور الثابتة والفيديو ( صور متحركة ).المرجع / ورقة عمل مقدمة للقاء الأول لمشرفي التعليم الإلكتروني بالقصيم الفترة من 10-12/1/1429هـ (الحربي،محمد) .

متطلبات التعلم الإلكتروني

ذكر الموسوي (2008م،ص10-ص12) أنه يمكن تحديد متطلبات التعليم الإلكتروني فيما يلي:-
المطالب المباشرة :
1- أجهزة الحاسبات للمدرسين وللطلبة وللفصول الدراسية والمختبرات .
2- شبكات الإنترنت في مختبرات الحاسب واللغات .
3- شبكات الحاسب المحلية .
4- أنظمة إدارة الفصول .
5- برمجيات مساعجة لمصادر التعلم .
6- منظومة إنشاء وإدراة المحتو العلمي التفاعلي بالأسلوب السريع ، والمحتوى العلمي الإلكتروني .
7- الكتاب الإلكتروني الرقمي .
8- لوحة التعليم الإلكتروني التحاورية .
9- بوابة تعليمية متخصصة تعمل من خلال الإنترنت أو من خلال شبكة حواسب المدرسة الداخلي.
10- منظومة الإدارة التعليمية والمرتبطة بالسجلات .
11- منظومة للاختبارات التفاعلية الإلكترونية .
12- منظومة فصول إلكتروية تفاعلية لتحقيق بيئة تواصل تحاوري مباشر .
13- متطلبات استخدام مصادر التعليم الرقمية .
14- أنظمة استخدام وإدارة المختبرات الإلكتورني التفاعلية .
15- منظومة الربط الإلكتورن يالمباشر بين مدارس كل منطقة تعليمية ببعضها التبعض ومع إدارة التعليم التابعة لها .
16- منظومة الربط الإلكتروني المباشر بين إدارات التعليم في عموم مناطق المملكة فيما بينها وبين الإدارات المختصة في وزارة التربية والتعليم .

المطالب غير الماشرة :
1- برامج التدريب المستمر لأعضاء هيئة التدريس والإداريين (ولكافة القرو العالمة المشاركة في بيئة التعليم ) على الاستخدام الأمثل لتطبيق أنظمة تقنيات التعليم الإلكتروني وتفعيلها .
2- بيئة تعليمية ملائمة تتوفر فيها متطلبات التقنية للمدرسين وللطلبة .
3- تهيئة الطلبة وتدريبهم على كيفية التعلامل مع تنولوجيا التعليم الإلكتروني .
4- مصادر تعليم رقمية مرتبطة بمنظومة التعليم الإلكتروني .
5- اشرتاكات في مكتبات الكترونية (محلي وعربية وعالمية ).
6- تطبيق أدوات وأنظمة تعليمية تتمتع بالمواصفات والمقاييس العالمية .
7- أنظمة وبرمجيات تحقق متطلبات الطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة .
8- التوجيه لكافة منتسبي المؤسسات التعليمية على ضرورة استخدام نظم وأدوات التعلمي الإلكترونية بشكلها المتكامل وفقا لبرنامج التنفيذ المقترح.
9- ضرورة تبين استراتيجية واضحة من قبل الإدارات المختصة في مؤسسات التعلمي المختلفة بشأن تطبيق أدوات التعليم الإلكتروني ووضع اللوائج والتشريعات التي تنظم المتطلبات المعايراية في برنامج تنفيذ التعليم الإلكتروني .

كما حدد الفيومي (2003م،ص3-ص5) المتطالب التي يلزم توفرها لاستخدام التعليم الإلكتروني فيما يلي:
1/ البنية التحتية
تشمل هذه البنية شبكة الربط الإلكتروني التي ستصل المدراس ولاجامعات ببعضها ، والهيكلية التي ستقوم عليها الشبكة ، والتي تحدد أجهزة الربط الإلكتروني ، وأجهزة الحاسوب التي ستستخدم للاتصال والتصفح ، ومن ثم البرمجياتالتي ستوفر التطبيقات التعليمية التي ستسهل التعامل مع المحتوى التعليمي الذي سيكوزن في الغالب باللغة العربية . وتشمل البنية التحتية لعناصر التالية :
· شبكة عالية القدرة .
· هيكلية تعتمد نظام (Thin Client).
· البرمجيات التعليمية والتي توفر تطبيقات لإدارة التعلم ، وإدارة المحتوى الإلكتروني ، وأنظمة التحكم والسيطرة والمتابعة للشبكة .
2/ الموارد البشرية وإدارة التغيير .
3/ البيئة الممكنة
تتمثل هذه البيئة بالوعي الكالم لضرورة وأهمية ها لامفهوم على جميع المستويات ابتداء من السياسيين وانتهاء المواطن العادي ، بالإضافة إلى ذلك توفر الدعم والتعاون من قبل الجميع لإنجاح النظام الجديد ،وإرساء قواعد التعلم الإلكتروني في المؤسسات التعليمية بمختلف فئاتها ومستوياتها ، وضمان القبول والتعامل مع المعطيات الجديدة التي يفرضها مثل هذا لنظام .

كما ذكرت هيفاء المبيريك (1426هـ،ص339-ص340) أنه كي يمكن استخدام التعليم الإلكتروني يجب توفر عددا من المكونات حددتها في :
أ- مكونات أساسية :
1. المعلم (عضو هيئة التدريس) :
ويتطلب فيه توفر الخصائص التالية :
o القدرة على التدريس واستخجام تقنيات التعليم الحديثة .
معرفة استخدام الحاسب بالآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني .

2. المتعلم :
ويتطلب فيه توفر الخصائص التالية :
o مهارة التعلم الذاتي .
o معرفة استخدام الحاس بالآلي بما في ذلك الإنترنت والبريد الإلكتروني .
3.طاقم الدعم التقني :
ويتطلب فيه توفر الخصائص التالية :
o التخصص بطبيعة في الحاسب الآلي ومكونات الانترنت .
o معرفة ببرامج الحاسب الآلي التي يمكن استخدامها في تصميم وتقديم التعليم الإلكتروني .
4.الطاقم الإداري المركزي .
ب- تجهيزات أساسية :
1. الأجهزة الخدمية .
2. محطة عمل المعلم .
3. محطة عمل المتعلم .
توفر شبكة الإنترنت .

وذكرت هدى الكنعان (1429هـ ، ص4) أ، متطلبات تفعيل التعليم الإلكتروني في المعلمي ةالتعليمة تشمل :
· بناء رؤية وخطة للتعليم الإلكتروني .
· توفر التجهيزات المادية .
· توفر مهارات التعلم والشبط الذاتي لدى الطلاب .
· توفر مهاراتالحاسب الآلي والانترنت لدى الطلاب .
· تطوير المحتوى الرقمي المعياري .
تطوير بوابة تعليمية تفاعلي على الانترنت معيارية .

كما حدد الفرا (1429هـ ، ص3-ص8) متطلبات استخدام التعليم الإلكتروني قيما يلي :
· أجهزة الحاسب .
· شبكة الانترنت .
· الشبكة الداخلية للمدرسة أو الكلية .
· الأقراص المدمجة .
· الكتاب الإلكتروني .
· المكتبة الالكترونية .
المعامل الالكترونية .
المرجع بحث دكتوراه بعنوان " مطالب استخدام التعليم الإلكتروني في تدريس العلوم بالتعليم العالي ، من وجهة نظر المختصين" (الشهراني، ناصر ، 1429هـ) .

خصائص المتعلم في التعلم الإلكتروني

ثلاث صفات أساسية لمتعلم المستقبل هي :
المتعلم المؤمن : إذ أن المجال الوحيد الذي لا يمكن أن يختلف فيه أهل التربية في عالمنا الإسلامي هو مجال التربية القيمية والإيمانية .
المتعلم المفكر : فيقول جون ديوي : أن كل ما تحتاج أن تفعله المدرسة للطلبة فيما بتعلق بعقولهم .. هو أن تنمي قدرات التفكير لديهم.
المتعلم المنتج : فهي ليست بفكرة جديدة فقد تكلم عنها جون ديوي منذ سنوات طويلة عندما قال : أن المعرفة لا تكون معرفة إلا إذا تحولت إلى عمل منتج أو مثمر ، فالعلاقة بين المعرفة والإنتاج علاقة قديمة وقوية اتفق عليها الأجيال، ولذلك لا بد من محاولة فهم هذه العلاقة بشك أفضل وأعمق حتى يمكن للتعليم إذا أراد النجاح أن يقدم هذا النوع من المخردات التي تستطيع ترجمة الأفكار إلى أعمال ، والنظريات إلى منتجات .

-------------------------------------------------------------------
- أن يجيد البحث عن المعرفة من خلال المدرسة الإلكترونية ، وأن يمتلك مهارات الاتصال ، ويتعامل مع ثقافة الآخر وحضارته والاستفادة منه ، وأن يكون قادرا على الانخراط في المجتمع والوفاء بمطالب سوق العمل بامتلاك المهارات الاجتماعية ، وأن يكون قادرا على الحفاظ على هويته الوطنية والدينية والثقافية وأن تكون لديه القدرة على التخطيط للمستقبل .
المرجع/ الراشد(2009م : 110) ، من نفس المصدر السابق .

دور المعلم في التعلم الإلكتروني

مجالات دور المعلم في عصر الانترنت ( تصميم التعليم – توظيف التكنولوجيا – تشجيع تفاعل الطلاب – تطوير التعلم الذاتي للطلاب.
أصبح دور المعلم اليوم يرتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة على كونه مشرفا ومديرا وموجها ومرشدا ومقيما لها . فالمعلم في هذه الطريقة يحاول أن يساعد الطلاب ليكونوا معتمدين على أنفسهم و للمعلم في عصر الانترنت والتعلم عن بعد دور مرتبط بأربع مجالات واسعة هي 1- تصميم التعليم.

2- توظيف تقنيات التعليم

3- تشجيع تفاعل الطلاب

4- تطوير التعلم الذاتي للطلاب .
المرجع/ دروزة،أفنان نظير.(2000) .النظرية في التدريس وترجمتها عمليا .ط3،عمان ،الأردن ،دار الشروق للنشر والتوزيع فرع جامعة النجاح.

1- تصميم التعليم أصبح لزاما على المعلم أن يتزود بمهارات المصمم التعليمي لكي يتسنى له تصميم المادة الدراسية التي يدرسها وتنظيمها وإعدادها .( المرجع السابق)

1- توظيف تقنيات التعليم : أصبح الدور الرئيسي لمعلمي التعليم عن بعد يتطلب استخدام تكنولوجيا المعدات والأجهزة بفاعلية عند تقديم التعليم
و بذلك أصبح دور المعلم في التعليم عن بعد سواء كان ذلك في التعليم التقليدي أم في التعليم عن بعد يتلخص في المهام التالية : ا-دور الشارح باستخدام الوسائل التقنية
ب-دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية التعليمية
ج-دور المشجع على توليد المعرفة والإبداع .
المرجع/ دروزة، أفنان نظير.(1999ب) ،دور المعلم في عصر الانترنت والتعليم عن بعد ،ورقة عرضت في مؤتمر التعليم عن بعد ودور تكنولوجيا المعلومات والاتصالات،جامعة القدس المفتوحة،عمان،الأردن .

2- تشجيع دافعية الطلاب : مجال اخر يجب على المعلم عن بعد أن يؤديه وهو كيفية تشجيع تفاعل الطلاب واكتسابهم المعرفة في العملية التعليمية وهناك أربعة أنواع من التفاعل الذي اخذ مكانه في التعليم عن بعد . وهو تفاعل المتعلم والمحتوى ، وتفاعل المتعلم مع المشرف ، وتفاعل المتعلم مع المتعلم .
4- تطوير التعليم الذاتي : - من مجالات دور المعلم في عصر الانترنت هي تطوير التعلم الذاتي للطالب.
بمعنى تنمية قدرة المتعلم على الاستقلال بشكل كبير في تقرير ما هو نافع للتعلم وكيف يقترب من مهمة التعلم . انه محاولة لحفز الطلبة لغرض الاستجابة الشخصية وإشراك المراقبة الذاتية والإدارة الذاتية لعملية بناء ، وتحقيق معنى ، ومخرجات التعلم الجيد ( المرجع السابق )

دور المعلم في التعلم الالكتروني
إن استخدام تقنيات التعليم الحديثة والإنترنت أثر في طريقة أداء المعلم و المتعلم داخل الفصل الدراسي وتطوير التعليم عن بعد، لذا فان المعلم في عصر الإنترنت يلعب أدواراً جديدة ترتكز على تخطيط العملية التعليمية وتصميمها وإعدادها، علاوة على كونه باحثاً ومساعداً، وموجهاً،
المرجع/ عبد العزيز , ياسر شعبان ( 2009 م ) . دور المعلم في التعليم الإلكتروني وتفريد التعليم .

دور المعلم في التعلم الإلكتروني :-
أولاً: الشارح باستخدام الوسائل التقنية بحيث يستخدم شبكة الإنترنت والتقنيات المختلفة لعرض المحاضرة. من ثم يعتمد الطلاب على هذه التكنولوجيا لحل الواجبات وعمل الأبحاث.
ثانياً: دور المشجع على التفاعل في العملية التعليمية عن طريق تشجيع طرح الأسئلة والاتصال بغيرهم من الطلبة والمعلمين في مختلف الدول.
ثالثاً: دور المحفز على توليد المعرفة والإبداع فهو يحث الطلاب على استخدام الوسائل التقنية وابتكار البرامج التعليمية التي يحتاجونها، ويتيح لهم التحكم بالمادة الدراسية بطرح آراءهم ووجهات نظرهم .
المرجع / قنديل ، أحمد ، التدريس بالتكنولوجيا الحديثة ، القاهرة ، عالم الكتب ، 2006 ، ط ، ص174
منقول من : بحث للطالبة / أسماء العقاد (التعليم الإلكتروني والتحديات المعاصرة) / جامعة بيرزيت كلية تكنولوجيا المعلومات .

خصائص المعلم في التعلم الإلكتروني

1-الفهم العميق للبنى والأطر المعرفية في الموضوع الذي يدرسه واستخداماتها وطرق الاستقصاء التي تم بها توليدها أو إنتاجها .
2-الفهم الجيد لطبيعة طلاب مدرسة المستقبل ، من حيث خصائصهم التي تؤثر في تعلمهم ، ومعرفة دوافعهم وأساليبهم المتصلة بالتعلم ، إضافة إلى فهم أوسع لطبيعة المجتمع الذي يعيشون فيه وإدراك المتغيرات العالمية الجارية .
3- إدراك مفهوم التعليم الجيد والفعال ، وفهم جيد للطرائق والأساليب التي يمكن استخدامها لتحويل المحتوى الذي يراد تدريسه إلى صيغ وأشكال قابلة للتعلم .
4-معرفة أساليب وطرائق التقويم الملائمة لتشخيص فهم الطلاب واستعدادهم لتعلم موضوع ما ، ولقسات ما حققوه من تعلم في والتركيز على حث الطلاب على الاستقلالية والمرونة في التفكير النقدي والتعلم الذاتي .
5-التفاعل مع الطلاب وإتاحة الفرصة للمناقشة ، وإقامة علاقة ديموقراطية بين المعلمين والطلاب، و التحرر من الصورة الأبوية التقليدية للمعلم .
6-القدرة على إدارة أكثر من وسلة للتعلم الفعال ، كالتعلم التعاوني والتعلم الاستكشافي والإبتكاري والتعلم الذاتي وغيرها من مستجدات أنواع التعلم التي قد تسود العملية التعليمية في مدرسة المستقبل .
7-إدراك الجانبين الإدراس (كالتخطيط والتنظيم وإدارة الصف) والفني (كالوسائل التعليمية وتقنيات التعليم والتعلم) في العملية التعليمية .
المرجع/ بحث تكميلي لنيل درجة الدكتوراة بعنوان "متطلبات التحول التربوي في مدراس المستقبل الثانوي بالمملكة العربية السعودية في ضوء تحديات اقتصاد المعرفة" (علي بن حسن القرني،1430هـ ، جامعة أم القرى) .